الأجزاء : 1الموضوع : اللغة العربية وآدابها
السنة : 2024
الطبعة : الأولى
القياس : 17*24
عدد الصفحات : 132
اللغة : العربية
تشكّل قصائد الشاعرة ساجدة الموسوي خيوط الشمس الذهبية التي تبدّد ظلام هذا الهاجس المخيف المتربّص بالإنسانية وبكلّ ما هو جميل في الحياة.
تكتب ساجدة الموسوي قصائدها بحِرفية رائعة وإبداع يختزل كلّ فنون الوصف والنقد والتفسير.. حتى ليظلّ الناقد حائراً في تخريجاته حين يقرأ قصائدها لما تضمّنها من أبعاد وعناصر وتكوينات احتوت التجربة الإنسانية وشجونها ولوعاتها وآلامها... بوطنية فذة اعتدناها من (نخلة العراق) تكتب فيها بانتشاء اللحظة المتزامنة مع توليفة الموسيقى الشعرية التي ترافق أبياتها في ذلك الطوفان الذي اكتسحت بهديره ساجدة الموسوي دروب العراق وأوجه النُّور فيه.. بما ضمّنته من توليفة الحبّ العميق تجاه هذا البلد الخالد (العراق) وبغداد التي عشقتها ساجدة وهامت بحبّها، فأفردنا لـ(مدينة الرشيد) حبّاً جمّاً لما كتبت عنها وتغنّت فيها.
هذا مختصر لتبيان وصف النّهج الشعري الذي تتبعه ساجدة الموسوي والمدرسة التي هي عليها من وجهة نظري الشخصية.. ربّما كنت مصيباً، وربّما أخطأت، والتقدير للقارئ الكريم.. فإنْ أصبت فذاك فضل من الله، وإن لا فيكفيني أنّي غصت عميقاً في تفاصيل القصيدة التي تكتبها "الموسوي" في حبّ العراق وبصوت حقيقي لثائرة حقيقية استحقّت مني الإشارة والتحية والتقدير.
سعد الدغمان
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع