الأجزاء : 1الموضوع : نفس
السنة : 2002
الطبعة : الأولى
القياس : 17*24
عدد الصفحات :
اللغة : العربية
يبدو أن المجتمعات على اختلافها وعلى مر العصور وفي كل الثقافات تضفي على الذكورة قيمة أبر مما تعطيها للأنوثة. وتؤكد قصة الخلق أن الأصل في الكون هو آدم بينما لم تكن حواء في وجودها غلا ثانوية، ومع ذلك لا يستحب للإناث أن تكون لهن صفات ذكورية.
وتقوم نظرية التحليل النفسي على الرأي الذي يقول بان الولد يكون تعلقه بأمه، وهي نقيضه جنسيا. وتعلقه هذا بيولوجي في أول الأمر، ثم يصطبغ بالصبغة العاطفية، فتكون الأم مناط كل رغبات الطفل وعواطفه، وهي رغبات عواطف تنمو معه مع مدارج العمر ومراحل النمو المختلفة.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع