الأجزاء : 1الموضوع : اللغة العربية وآدابها
السنة : 2018
الطبعة : الأولى
القياس : 17*24
عدد الصفحات : 410
الوزن : 620
اللغة : العربية
حاول هذا الكتاب أن يقترب من موضوعه، وهو يُدرك، منذ اللحظات الأولى، أنَّ موضوعا من هذا النوع ليس سهلا، وأن مَضَايِقَهُ أكثر من مَسَالِكِهِ.
فالذَّهاب صَوْبَ "الكتابة" باعتبارها مُقْتَرَحاً شِعرياً، كان محكوما بلقائنا اليومي، بالممارسة النصية لهذا المقترح؛ قراءة وتأمُّلا. فالشِّعر الذي كان بالأمس أَسِيرَ القصيدة، وأسيرَ تَصَوُّرٍ وَاحِدٍ يختزل كل المُقْتَرَحَاتِ الجمالية والتاريخية للممارسة الشعرية العربية كاملة في هذا المُنْجَزِ الواحد المُفرد، وَسَّعَ من نطاق ممارسته.
لم يعد الشِّعر في القصيدة، ولم تعد القصيدة، كمفهوم وممارسة، هي هذا المُتَّسَع الشِّعري، بمـا يُمثله من أنمـاط ومُقترحـات، فالشَّعر كَجَمْعٍ، هـو تعبير عن هـذا الكثير المتعدد والمختلف، فيما القصيدة كمُفرد وواحد، ظلت تعبيرا عن ممارسة لها نظامها وقوانينها التي عَمِلَ التصور النقدي القديم على تكريسها كاختيار تامٍّ ونهائي.
"القصيـدةُ" لُغَةً لا تُشْتَقُّ من "الشِّعر". وهـي تعبير عن ممارسة تحصر الشعر في الوزن والقافية والمعنى، أي في "الأصول الكبرى" التي ستصبح من المسلمات التي تستبد بالتعريف وتُقَيّدُهُ، فَهْماً ومُمَارَسَة.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع