الأجزاء : 1الموضوع : روايات
السنة : 2014
الطبعة : الأولى
القياس : 14*20
عدد الصفحات : 279
الوزن : 450
اللغة : العربية
تحمل الرواية رمزية المرأة والعاصمة، حيث يفترقان حينا لتشير كل منهما إلى دلالتها الخاصة، ثم يتحدان في الرمز والدلالة فيصبحان شيئا واحد. وقد افتتح الكاتب روايته بجملة "إذا أضعنا الأنثى العاصمة؛ ستضيع إلى الأبد، الأنثى المدينة "في إشارة إلى إيمان الكاتب بأن الأمرين معا هما قضية الفلسطيني القادمة، بل والعربي عموما، ويهدي الرواية إلى العاصمة الأنثى، ثم إلى العاصمة المدينة، والى قصيدته الكاملة، ثم إلى تاريخ روحه.
تأخذنا في تجارب إنسانية وعبر حياة يومية لمثقفين مقدسيين، ومناضلين سابقين، وعشاق، وشهداء من رام الله إلى القدس، ثم عمان، الكرمل، وحيفا، مستعرضا عبر حياة الفلسطيني ومشاكله، وتحدياته؛ مستخدما ثيمة ازدواجية الولاء والانتماء كقضية يهتدي بها السرد الروائي، ويتجول عبر بطولة المعاني وسيادة اللغة في نسق شيق مثير للدهشة؛ مما يدفع القارئ إلى مزيد من الاستكشاف، فينتقد الواقع ويعيد تأويل الوقائع بعين الكاتب، فيفكك المسلمات والموروثات دون مساس بالمتفق عليه والثابت، بل ويتحالف مع اللغة لإعادة نقاش قضية ازدواجية الولاء والانتماء، وتشتت القلب التي يعيشها الفلسطيني منذ أول ساعات تهجيره أومحاولات محوه، إلى اليوم الذي يعود إلى رحم الأرض العطشى إليه.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع