تناول الكاتب السورة من حيث أنها نزلت بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وإستغرق نزول عشر سنوات وكان آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بتسع ليال

كانت سورة البقرة تضع نظاما للمسلمين في مواجهة الأعداء بكل أصنافهم وانها نزلت على سول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان كان المسلمين أفرادا وإنتقلوا لتأسيس أعظم دولة عرفها التاريخ

وكان قد إستلهم الكاتب من عمل الصحابة من انهم ما كانوا يتجاوزون الخمس آيات أو العشر آيات حتى يعملوا بها

وأشار الكاتب إلى حديث أصحاب مجمد صلى الله عليه وسلم “كان الرجل إذا قرأ سورة القرة جل في أعيننا

وسورة البقرة كما يراها الكاتب جاءت لعلاج مشكلات هذا المجتمع الناشئ ، ولم يكن العلاج ليخدم نفسه فقط بل ليكون هذا المجتمع رائدا في الأرض

وقسم الكاتب سورة البقرة إلى أقسام كل قسم يتكون من مجموعة آيات ، وكان تعليق الكاتب على كل قسم من الناحية التفسيرية والبلاغية مع إستبعاد النصوص المطولة إضافة إلى تنزيل هذه النصوص على واقع الامة للإستفادة منها ، علما بأن هذه الدراسة هي تسجيل لثمانين درسا ألقاه الكاتب على بعض المستمعين

هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم