السنة: 2024
التخصص: اللغة العربية ودراساتها

لا يمكن معرفة اللغات معرفة حقيقية دون المقارنة بين أنظمتها النموذجية، ولا يتم الكشف عن ثغرات النظرية اللغوية إلا من خلال إظهار مزايا نظيراتها. إن النموذج النحوي الذي يحتوي على نقائص منهجية ومعرفية قد يستمر قرونا، ولن يتجلى شيء من ذلك إلا بطريقة بديلة خالية من أنواع النقائص الموجودة في سابقيه، ويفضلها معاصروه في وصف اللغات بإحكام. وصف علمي دقيق.
وبالنسبة للمقارنات الثلاثة، برزت حالة علم اللغة النسبي، فمن خلالها ظهر الخلل في البنية المنطقية لنظرية علم اللغة الشمولي وفي نحوها المبني في إطارها. وما كان عاما في النحو التوليدي تحول إلى منقول في النحو التركيبي ونوعه الشجري، كما تحول الصواب في وصف النحو التقليدي للظواهر الجزئية إلى دليل يؤكد الصحة.
المعالجة التركيبية لبنية اللغة العربية.تجاوز نظرية اللغويات النسبية والنحو لاختبارات التثبيت في أي من المقايسات الثلاثة لقد تجاوزت كل شيء في أيدي المتخصصيناللغويات المتقدمة والمتخلفة. وأصبح ماذا المقارنات اللغوية مثل: العمل بتاريخ علم اللغة وليس بحاضره.