"زوجته التي عالجت هذه الحيرة بارتداء الحجاب نظرت إليه ساخرة بطرف عينيها وقالت: أتتصعلك وتتغرب آخر أيامك؟!! قال لها: شفاء النفس فيما تشتهيه. وأنا أريد السفر. قالت له: أبدلاً من أن تذهب للحج؟ فأوشك ناجي أن يقول شيئاً، ولكنه في تلك اللحظة عطس.. عطسة قوية جعلتها تقول له: وعطستك هذه شهادة على كلامي. ثم دعته لأن ينهض ويرمي قميصه المتسخ إلى جوف الغسالة ثم يغسل يديه قبل أن يجلس إلى المائدة لتناول الطعام، صوتها أصبح عالياً جداً وهي تتحدث إليه كما لو كانت تقود خروفاً إلى حزمة حشيش.. فقال لها وهو ينظر إليها نظرة هازئة: حذار.ز أن الصوت العالي إذا ما تردد في مكان صخري قد يجعل الصخرة تنهار فوق رؤوس الجميع"
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع