إن هذا الكتاب يتجاوز التصنيف في فئة من فئات التأليف الأدبي. فهو إضافة إلى قيمته الأدبية، وقيمته التاريخية يقدم رؤى حول مسائل كبرى: حول تعارض حب الحياة مع مأساة الحروب، والدور الذي يمكن أن يلعبه الأشخاص في مجرى التاريخ، ودور الشعب بكل فئاته.. فعبر هذا الكتاب نرى المسار الإنساني من جهتين: جهة الفرد وجهة الجماعة، ونتأمل في المصير الإنساني على طريق الحياة والموت.
إنها رواية تنفذ إلى روح المجتمع الروسي، معبرًا عنها في أحداث ووقائع وشخصيات يرسم تولستوي لكل منها دورًا يعبّر من خلاله عن نفاذ بصيرته في رؤية النفس الإنسانية عمومًا.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع