سيظلُّ الصبيانُ صبيانًا، دائمًا. وما من أحدٍ له تأثير أقوى عليهم منكِ، الأم. مفاجأة! يريد ابنك أن يرضيكِ ويهتم بشدة برأيك. سيُرافقه هذا النوع من الاحتياجات طوال حياته، مما يمنحك الكثير من التأثير على ابنك، ويُمكِّنك من تجهيزه للنجاح في الحياة. في كتابه «الفارق الذي تصنعه الأم»، يكشف المؤلف الأكثرمبيعًا في نيويورك تايمز الدكتور كيفن ليمان كيف يمكنك ترك بصمة إيجابية في حياة ابنك، منذ اللحظة الأولى التي تَضُمِّينه فيها بين ذراعيك حتى اللحظة التي يغادر فيها للالتحاق بالجامعة. وإليكِ الخبر السار: لم يفت الأوان للبدء بعد، بغض النظر عن عمر ابنك الآن.عزيزتي الأم:هـــل تريديــــــــن الأفضــــل لابنك؟هـــل تأمليـــــن نجاحه في الحياة؟هـــل تحـدوكِ أمنية أن تفهـمي أولادك فَهمًا أفضـــــــــل؟هل تشعرين أن ابنك يفكر أحيانًا بطريقة مختلفة؟ (بالدرجة التي لا تستطيعين فيها معرفة قصده أو حتى الرد عليه).هل ترغبين أن يكــــــوِّن صداقات صحيَّــة، أو أن تحتفظــــي بعـــلاقة قويـــة معـــه عندمـــا يحين وقت مغادرته للمنزل؟هل تتمنين أن يكون لديك زوجة ابن عظيمة يومًا ما؟ أو أن تصبح هي ذاتهـــــــا صديقـــة مقرَّبة لكِ فيما بعد؟هل تأملين أن يكون ابنك أبًا صالحًا؟إذا كانـــــــــــت هذه هي أحلامك وأمنياتك لنفسك ولابنك، فهذا الكتاب هو كل ما تحتاجين إليه..أضمن لكِ هذا!
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع