لكنّ كُتّاب أعمدة النميمة مُخطئون هذه المرة، فأنطوني بريدجرتون ليس فقط ينوي الزواج، بل إنه اختار زوجة بالفعل! ولا يحول بينه وبين عروسه المقبلة، سوى أختها الكبرى، كيت شيفيلد – المرأة الأكثر تطفلًا في قاعات الرقص بلندن قاطبةً. ورغم أن تلك المتآمرة الجريئة قد أفقدت أنطوني صوابه بإصرارها اللعين على منع الخطبة، فإنه كلما أغمض عينيه ليلًا، طاردته كيت في أحلامٍ لا تنفك تزداد جنونًا، أما كيت فتؤمن خلافًا للاعتقاد الشائع، بأن المنحلّين أخلاقيًّا لا يصلحون أزواجًا وإن تابوا، والأنكى من ذلك أن أنطوني بريدجرتون هو الأكثر شرًّا بين جميع المخادعين. عزمت كيت على حماية أختها – غير أنها تخشى ضعفًا في قلبها.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع