إميل كويتزي موظّف مدني في الخمسينيات من عمره، كان يغسل عن يديه الدّماء عندما وصلت أخبار وقف إطلاق النار. وكغيره من سكان البلدة، شعر أنه غير معنيّ بما آلت إليه نتائج الصّراع، فالحرب منحته إحساسًا بالهدف والهويّة. لكن، ما الذي جعل حياة إميل مختلفة تمامًا عن حياة والديه اللذين أمضيَا أمسيات الجمعة في بهجة على وقع رقصات (شارلستون وفوكستروت)؟ ما الذي جرى لإميل الذي اعتاد التجوّل بين أعشاب الفيل التي تاه بين ترانيمها في السافانا؟
تتتبَّع حياة إميل بين مرحلتي الصّبا والرجولة من أيامه في مدرسة داخلية مرموقة تحمل شعار هنا ”يصبح الأولاد رجالًا يصنعون التاريخ“، إلى وقوعه في حبّ (ماريون) المتهرّبة، والتي أحدثت طبيعتها الحرّة عواقب وخيمة في قلبه لتسطّر رحلته في التحوّل إلى رجل ممزّق!
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع