"يُكلَّف ضابط المباحث الموقوف عن العمل ""عصام عبد الستار"" بمهمة التحقُّق من رسائل تهديد غامضة يتلقاها رجل الأعمال ""رسمي عناكب""، والتي يُصرُّ بأن مَن أرسلها هو ابنه الذي تُوفي قبل سنة! على الرغم من شعور مُحقِّقنا بتفاهة المهمة، فإنه كان مضطرًّا إلى قبولها لأن التكليف جاء بطلب شخصي من مدير التحقيقات الجنائية، بالطبع لم يُصدق أن شبحًا يُرسل رسائل حتى وإن كان الخط الموجود في الرسائل مطابقًا بالفعل لخط الابن المتوفَّى.
وفي الوقت الذي اعتقد فيه ""عصام عبد الستار"" بأنه تمكَّن من حلِّ لغز الرسائل، يُفاجأ بوقوع جريمة قتل على درجة عالية من الإتقان حتى إنه بدأ الشك فيما إذا كان الجاني شبحًا حقًّا، وإن الابن المتوفَّى قد قرر أن يُنفذ تهديداته، ما بدت مهمة سهلة للوهلة الأولى، تحولت إلى واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا التي مرت عليه في حياته. وبات عليه حل اللغز والإيقاع بالقاتل قبل أن يضرب مجددًا بشرًا كان أو شبحًا."
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع