وبدأ خريف قصتنا عندما ضاق بي قلبك الكبير، لملمت مشاعري المبعثرة في حجراته ورصصتها في حقائبي، تركت الكرامة أثقلها لأرتديها في رحلتي المجهولة علَّها تُدفِّئ روحي من برد السقوط، حملت حقائبي الثقيلة ثم ألقيت نظرة أخيرة قبل أن أغادر لأجد بعضَ عمري الذي لم أستطع وضعه في حقائبي، لقد كان مبللًا بدموعي، كنتقد نشرته على أحبال الأمل منذ براءتي، فقُطِعت الأحبال من ثقلها ولم يجف، ورغم علمي بقسوة الطريق، فإنني قررت السفر لإيماني بأني سأجد الثوب الذي حاكته لي أحلامي.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع