في كتاب كيف تربِّين رجلًا، وبينما تتعلمين المزيد عن رحلة نمو الذكور نحو الرجولة، وتتعرفين على أسلوبك الخاص في تربية أبنائك، وتدركين المشكلات التي تواجه الأمومة والأبوّة اليوم، ستصيرين أمًّا أكثر رأفةً، واتّزانًا، وتأثيرًا. في زمن حملات مثل metoo# وallmenaretrash# -المُندِّدة بإساءات الرجال واعتداءاتهم- تجلّت حقيقة أن ثمة خطأً ما يعتري الطريقة التي ينمو بها الرجال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ، وقليلون هم مَن يدركون أهمية دور الأم ذات العزم والقوة العاطفية في رحلة الأولاد إلى النضج.
حسنًا، ماذا يعني لك هذا كله بصفتك أُمَّ ولدٍ مراهق؟ شئتِ أم أبيتِ يا ماما، ابنك من جيل ما بعد الألفية "الجيل زِد". ولطالما غُمِر بالحب والتقدير، والتقطت له الكاميرات الصور والمقاطع. الكثيرون من مراهـقي جيله في ظاهرهم حازمون، وصرحاء، ولديهم حدود جيدة، وفي باطنهم مليؤون بالمفارقات. إن إدارة هؤلاء أمرٌ مُحير – فإن جيلَ ما بعد الألفية يفرض عليكِ سيطرته. إنهم ماهرون. لكنك، بصفتك أُمًّا، عليكِ أن تكوني أذكى منهم.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع