بين ليلة وضحاها في 1942 وجدت إيفا تروب الفرنسية اسمها و اسم أمها و أبيها فى قوائم الاعتقال النازية . بين ليلة وضحاها وجدت نفسها فى فرنسا غريبة عنها ، فرنسا التى أحكم العدو قبضته عليها ، و ساعده فى ذلك الخونة الفرنسيين ، فأصبحت شريدة طريدة فى وطنها . من قلب أحلك الفترات التي عرفتها البشرية ، نتعرف إلى ايفا عاشقة الكتب و الرسم التي أصبحت بشكل ما عضوة فى حركة مقاومة تعمل فيها المرأة كما الرجل لتحرير فرنسا . غير أن مقاومتها بلا عنف ، و بلا مواجهة مباشرة مع العدو ، هذه رواية حقيقية استلهمت الكاتبة كرستن هارمل فكرتها من مقال قرأته في نيويورك تايمز : نهب ألمانيا النازية الكتب من المكتبات الفرنسية العامة و الخاصة قُبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية و اندحار ألمانيا النازية .
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع