السنة : 2022
عدد الصفحات : 224
القياس : 14×22
غلاف : ورقي
بلد المؤلف : فلسطين
الطبعة : الأولى
أن تقرأ عن الأطفال الشُّهَداءُ.. فــ"تَراهم" و"تلمسهم"
نعم، هذا ما تفعله كتابة المبدع أسامة العيَسَة بقارئه/قارئها، فهي تجعله يرى ما يقرأ ويلمسه ويشمّ رائحته ويتذوّقه. لذلك فإنّهم، بالنسبة إلى هذا القارئ، شهداء يتمنّى القارئ أن يكون معهم. فهُم شُهَداءُ "حُب الحياة"، شُهَداءُ "الحريّة" و"الكرامة"!
فأطفالُ/ شُهَداءُ العيسة ليسوا أسماء فقط، إنّهم مشاعرُ وأحاسيس وحكايات وبيوتٌ وآباء وأمّهاتٌ وجيران وأصدقاء ومدارس و.. انتفاضات لا تتوقّف.
دَمُهم شِريانٌ لحيواتٍ جديدة، وأرواحُهم طُيورٌ لا تكلّ من التّحليق، وقلوبهم عامرةٌ بحُبٍّ عظيم وشوقٍ هائل لمُلاقاة أحلامهم الذّاهبة في وطنٍ يعيشون لأجله فلا يموتون، وأمّا عقولهم، فقد تجاوزت الزّمن "العاديَّ"، وباتت أكبر من الأسطورة "المحلومَة"، وخارجَ الأطُر المألوفة. فمن هُم هؤلاء "الشُّهَداء" الذين لا تكاد تعرفهم حتى تنخرطَ في "شهاداتهم"؟!
في نصوص هذا الكتاب، وهي نصوص تقارب السّردَ الروائيّ السَّلِسَ، يأخذنا العيَسة إلى عوالمَ وشخوص تمتلك روح الأسطورة والتراجيديّات، بـ"أبطال" وحوادثَ ووقائعَ هم وهي
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع