قطفتُ هذه الأزهار من حدائق الفلكلور التركي، وتُقَصُ هذه الحكايات يوميًا في حارات إسطنبول داخل البيوت العتيقة، في المناطق التركية من القسطنطينية، حيث تقصُّ نساء تلك الأحياء الحكايات على أطفالهنّ وأصدقائهنّ. تتشابه حتى، مع تلك التي جمعها الأوروبيّون من المصادر الهندية و"الليالي العربية". حيث تستقلّ القصص التركية عن غيرها، إلا أنها قد تتشابه مع النوع العربي في مضمونها وبنائها. فالأمر الوحيد الذي يضعها في فئة القصص الشرقية، هو ارتباطها بالعقيدة الإسلامية، وكونُ الشخصيات القصصية مسلمة
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع