أساليب رياضيات الأعمال وتطبيقاتها في العلوم المالية , الإدارية والإقتصادية

أساليب رياضيات الأعمال وتطبيقاتها في العلوم المالية , الإدارية والإقتصادية

0 تقييم
46 مشاهدة

13.20 د.أ.

المؤلف : د. وليد إسماعيل السيفو، د. عيد أحمد أبو بكر

التصنيف: إدارة و تنمية ذاتية.

المؤلف: د. وليد إسماعيل السيفو، د. عيد أحمد أبو بكر

الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع

اللغة: عربي

رقم المنتج: 79475

أضف إلى السلة أبلغ عن غلاف ناقص أو خاطئ

الموضوع: اقتصاد
سنة النشر: 2009
عدد الصفحات: 495
القياس: 17×24
رقم الطبعة: الأولى

ليس هناك من مصدر موثوق لتحديد نشأة إستخدام تطبيقات الرياضيات في الإقتصاد ( الإقتصاد الرياضي )، فالرياضيات واكبت علوم الفيزياء والفلك والكيمياء، إلا أنها لم تستخدم مباشرة في الإقتصاد وكتقنية محددة ومقبولة في عرض العلاقات الإقتصادية، فقد حاول التجاريون إستخدام القياس في تحديد الموقف أو الحالة للربح أو الخسارة، فقد حاول بعضهم حساب معامل المرونة السعرية للمنتج، كما إستخدم مليم بيتي 1960 أسلوب أو برنامج للحساب القياسي سمي بالإقتصاد والقياس للفكر التجاري. هذا وقد نشأت الحاجة إلى التطبيقات الرياضية في الإقتصاد ( أو ما يسمى بالإقتصاد الرياضي ) من أجل فهم طبيعة العلاقات الإقتصادية من خلال العلاقات الرمزية والكمية كحجج وإثباتات لصحة الفروض والنتائج التي توصل إليها الباحث. وبهذا فقد نشأت كوسيلة إقناع لمسية للعلاقات اللفظية، إضافة لذلك فقد أفادت الأساليب متقدمة لتحسين وصف وتفسير وتحليل العلاقات بين الأشياء في الطبيعة، أو بينها وبين البشر، وكذلك بين البشر وأنفسهم، فما من لغة في وقتنا الحديث يمكنها أن تختصر كتاباً إلى معادلة واحدة لا تزيد عن السطر الواحد لبيان أسلوب توزيع الثروة ين عناصر الإنتاج كما فعل أويلر مثلاً، أو قانون العرض والطلب كما فعل مارشال. ويعود الفضل لشيوع إستخدام الرياضيات في الإقتصاد والإدارة لظهور الحسابات في العلوم الإقتصادية والإدارية وسرعة التحليل وإستلام النتائج. فالرياضيات تعبر وبشكل محدد ودقيق رمزي ورقمي من مفهوم الربح والخسارة وأسلوب حل المشكلة الإقتصادية بالإجابة الكمية المقننة من الأسئلة الإقتصادية والإدارية المحيرة مثل :كم، كيف؟ بكم؟ لماذا؟ وغيرها من الأسئلة الإقتصادية والإدارية التي يمكن الإجابة عنها بإسلوبين هما: الأسلوب الوصفي أو اللفظي، والأسلوب الكمي الرياضي. وحول الأساليب الرياضية في إبعاد الإقتصاد عن السياسة وفك تسمية الإقتصاد السياسي عن علم الإقتصاد وتحويله إلى إقتصاد كمي فحسب، وتحت مسميات مختلفة في محاولة لتقريبه من العلوم الطبيعية. أما في الوقت المعاصر فإن الحاجة إلى تكميم العلاقات الإقتصادية وقوانينها قد أصبحت حاجة أساسية ليواكب الإقتصاد ويحاكي مسيرة التقدم العلمي والتكنولوجي والإستفادة من ثورة المعلومات. ومع ظهور وتطور فكرة " تحول العالم إلى قوة منتجة بحد ذاته " من خلال إستخدام الرياضيات والحاسبات، وعبر إستخدام لغة العصر ( لغة الرياضيات ) كما عبر عنها بول سامويلسون. وهي اللغة الأكثر إقناعاً من غيرها من اللغات. ويعود تقدم كل العلوم الحديثة أو المعاصرة كعلوم الفلك وتقنيات المعلومات وعلم الفضاء والإتصالات والإدارة وكذلك علم الإقتصاد إلى الرياضيات التي خلقت قاعدة علمية رياضيات الأعمال يأتي هذا الكتاب الذي يتناول التطبيقات الرياضية في العلوم المالية الإدارية والإقتصادية.

أضف تقييمك على هذا الكتاب

*