الموضوع: رواية
سنة النشر: 2022
عدد الصفحات: 151
القياس: 13.5×21.5
رقم الطبعة: الأولى
هي الرواية الأخيرة من رباعية بدأت برواية "القادم من القيامة" (2008)، التي تصور الانكسار الذي أصاب الثورة الفلسطينية، وكانت الرواية الثانية عام 2017، وهي "وارث الشواهد"، التي ترشحت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر، وهي رواية النكبة برؤية جديدة في أسلوبها وحبكتها، إذ ترصد تحول الأسطورة إلى عرق، وكانت "ليتني كنت أعمى" الرواية الثالثة عام 2019 التي أرخت لتعمق الخيبة بين الثورة والانتفاضة الثانية في جنين ونابلس في أثناء الاجتياح الإسرائيلي عام 2000، وهي بشهادة نقدية علامة قاسية للخيبة الفلسطينية في سرديتها ومضمونها ومفارقاتها. وتكمل "أرجوحة من عظام" الرباعية برصد روائي مزيج بين التاريخ والتخييل لحصار كنيسة المهد والفظائع التي ارتكبت فيها، في موازاة حكاية أخرى لحالة من أمل الشفاء، حيث الحديث عن معجزة القديس في دير مار سابا.
ويضيف الناشر: يتوزع السرد في الرواية بتداعيات غير منظمة بين التذكر والهلوسة، واختلاط المشاهد بين الكوابيس والواقع، وعلاقة الشفاء بالموت، وفكرة التداخل بين حالات الغماء الناجمة عن المرض، وحالات الصدمة الناجمة عن معايشة الألم، والجروح في كنيسة المهد. يقوم السرد الروائي، الذي قدم للقارئ على أنه سيناريو مشوه لمخرج فاشل لم يستطع إخراج أي فيلم إلا بإخراج نهايته، ربما، إن نجح فيها، حيث يعيش مفارقة محمومة بين الألم الذي يعايشه بين الرصاص والقصف والجروح المتعفنة والجثث المحفوظة في كنيسة المهد، وبين الأمل والسكينة والهدوء في رحلة الاستشفاء من مرض في القلب في دير مار سابا، هذا الاستشفاء وهذه السكينة التي يقطعها تواجد "إيلي" الجندي المستوطن الطالب للشفاء أيضًا.
يتداخل في الرواية التخييلي والتاريخي، بشكل تتناوب على سرده مجموعة من الملاحظات، والاستدراكات، والمشاهدات، والأحلام، وحالات التخدير، والأغاني، والأفلام، وهي أسلوبية سردية وسمت الرباعية، ووسمت أسلوب الشرفا الروائي الذي يوسم نقديًا بأنه مكثف وتجريبي. وتتوالى المفارقات وتتسارع حد التداخل، وصولًا إلى انتهاء الحصار، وتوزع المحاصرين في المنافي. ولا يتوقف الأمر هنا فاللقاء بين إيلي ويوسف يتخذ أبعادًا أكثر مفارقة.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع