التصنيف: ادارة واقتصاد
التصنيف الفرعي: اقتصاد
ترجمة:
سنة الطباعة: 2013
عدد الصفحات: 100
يروي هذا الكتاب قصة إحتلال السوق السعودي من قبل العمالة الوافدة، برضا وقبول المجتمع السعودي، وكيف اختفى السوق السعودي الطبيعي الذي كان يعمل فيه "أهل البلد" ويعرفون بعضهم البعض ليتحول إلى سوقٍ يحكمه "التستّر".
بينما المواطن يعيش متطفلاً عليه بالتأشيرات ويتقاضون "إتاوات" دون جهدٍ يبذل أو خبرة تكتسب، الأمر الذي ولد بطالةً صريحة أو مقنّعةّ!...
مئات الآلاف من الشباب السعوديين، يعانون من ضعف في ثقافة العمل، وإتكالية، بالإضافة إلى التعليم الضعيف، والتدريب الرديء علاوةً على عدم تكافؤ في الفرص في الوقت الذي يوجد في هذه البلاد الملايين من العمالة الأجنبية التي أدمن على إستخدامها قطاع الأعمال السعودي وبات لا يستطيع العمل من دونها.
هذا كتاب صريح يطرح الآراء الجدلية، يدعو إلى تحرير السوق من الإعتماد على العمالة الأجنبية حتى ولو أدى ذلك إلى فوضى وتعطلٍ للمصالح ولكنه يرى أن ذلك سيكون مؤقتاً، إذ سيضطر السعودي إلى إستئناف العمل بعدما تحرر من الإدمان والإعتماد على العمالة الأجنبية، فيراها "فوضى خلاقة يتبعها رخاء وسعادة ووظائف".
اعتمد المؤلف على إحصائيات دقيقة من وزارة العمل، ومقابلات مع وزيرها، ومشاهدات شخصية في أنحاء المملكة، وحديث الشباب ومنهم كاتب المقدمة محمد الناصري الذي أضاف أفكاراً إيجابية تتحدث بلسان حال الشاب الذي لا يريد وظيفة فقط بل يريد فرصة كاملة للمشاركة في صنع ثروات تفيده وتفيد الوطن.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع