جوناثان ستراوس، صحافي وباحث بريطاني شاب، يسافر إلى القاهرة لإجراء بحث ميداني ليتبين أن مهمته بدأت قبل 140 عامًا من زيارته هذه، فيدخل في دوامة لا تنتهي من الرموز والمغامرات والأحداث غير المتوقعة لإكمال الطقس المقدس.
يلتقي إيريس الفتاة المصرية، فتبتلعها دوّامته وألغازه. ويتعرّف بمروان الشاب الذي يفقد أعزّ من يملك خلال سلسلة أحداث تشويقية يعرقلها «حرّاس الظل»، تلك الجهة المجهولة الأفراد، «اللزجة الدبقة السوداء كالظلام» «سهم «الشرق» يخترق عقلك ليصل إلى داخلك ويصيب النقطة الأكثر تأثرا فيك... يجعل من بصرك بصيرة ومن روحك روحًا أسمى. ويحملك على التفكير في هدف وجودنا على هذه الأرض بين سعادة وخلود. تلك «النقطة العمياء داخل كلّ إنسان يحاول أن يغطّيها بإيمانه بالجنة والنار أو بولده الذي سيحمل اسمه ويمثل استمراريته ودوام ذكره...». قصة لليافعين، تُجسّد روح الشرق كما الغرب، معلقة بينهما، بين الطفولة والشباب الأحلام والآلام، خطها أسامة الطويل علها تترك بعض الأثر في مراهقتهم، فيها من الأفكار الوجودية والفلسفية ما يضيء بعضًا من تلك البقعة المعتمة في داخل كل منا. هي قصة للجميع، فمهما نكبر نبقَ مراهقين في طريق الحياة.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع