الأبعاد: 200 × 140 ميليميتر
عدد الصفحات: 464
سنة النشر: 2022
-------------------------
يخرج الفتى (عبد اللّطيف) من بغداد حالِماً بالمجد والشّهرة، يتنقّل عبر البلدان، يقف عند كلّ ساريةٍ من سواري العِلم، ويشرب من كلّ ماء، حتّى ينتهي به المطاف في مصر.
لكنّه ما إنْ يستقرّ في مصر ويعمل في أكبر بيمارستانٍ فيها حتّى يقع زلزالٌ كبيرٌ يهدّم أكثر أبنيتها التّاريخيّة، ولا تنجو غير الأهرامات.
يجوع النّاس بعد الزّلزال. تظهر الفِئران في لحظةٍ فارقة وتتكاثر بسرعة.
يتفشّى الطّاعون، ويبدأ النّاس بالموت، تنتشر الجثث، يتسيّد الموتُ الأسود ويحكم مسار الأمور، تظهر معضلة أخلاقيّة لدى أطبّاء مصر، هل ينقذون الشّباب ويتركون كبار السّنّ لمصيرهم؟
(درّيّة) على الجانب الآخر تلك المرأة المجنونة العاقلة، الغامضة الواضحة، تبدأ علاقتها بالطّبيب (عبد اللّطيف) من خلال تنظيفها لبيته، وطبخِها لطَعامه، هل تدخل هذه المرأة المتزوّجة قلبَه، هل يحبّها؟ وكيفَ يمكن له أنْ يحبّ امرأةً تجدُ متعتها في جَلْبِ الموتِ للمرضَى في حين أنّه يحاول أنْ يجلبَ لهم الحياة.
هل يرتفع الطّاعون، وتنتهي الأمراض والأوبئة؟ هل يبقى عبد اللّطيف في مصر؟ أمْ يبحثُ عن مجدٍ جديدٍ في بلادٍ أخرى؟ أمْ يعودُ لموطنه الأصليّ؟
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع