الموضوع: رواية
سنة الإصدار: 2021
“الكتابة حياة، من واجبي كإنسانة أعطاها الله القدرة على الكتابة أن أقوم بتأريخ ولو بشكل بسيط جدًّا للأحداث التي نمر بها” بهذه الكلمات عبرت الكاتبة الدكتورة رزان الزيود عن شغفها في كتابة الروايات.
تقول الزيود: للنجاح لذة وطعم جميل لن تستطيع أن تعرف قيمته إلا عند الشعور به، متى شعرت به لن تستطيع الاستغناء عنه، وستبحث عنه وستعمل بجد ونشاط لكي تشعر به مرة ثانية وثالثة.. هذه كانت نظريتها في النجاح.
وإن كانت الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟، توضح الزيود “أعتقد أنها موهبة وقدرة ربانية، فبدايتي مع الكتابة كانت في سن صغيرة، حتى إني لا أذكر أنه مر يوم دون كتابة مذكراتي اليومية على دفاتر المذكرات المزركشة التي كانت والدتي تنتقيها وتبتاعها لي بعناية خاصة”.
وتتابع، “في عمر الثانية عشرة بدأت مسيرتي بنشر كتابتي في عدة صحف محلية، منها صحيفة “الغد” اليومية، والتي كانت تنشر مقالات طلاب المدارس في زاوية صغيرة، وأسفل المقال اسم الطالب والمدرسة، حتى احتفظت لي بمكان دوري حينها”.
أما عن القصص والروايات فأذكر أني حظيت باهتمام معلمة اللغة العربية في الصفوف الأولى التي كانت تعلق لي على دفاتر التعبير التي ما أزال أحتفظ بها بعبارة “ستصبحين كاتبة مشهورة”، تلك العبارة أثارت بداخلي شوقًا كبيرًا للمستقبل الذي كان بانتظاري.
تأثرت الزيود كثيرا منذ صغرها بالشاعر سميح القاسم، وتشرح، “كنت أحمل معي ديوانه في كل مكان أذهب إليه، أحد أشهر الشعراء العرب الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة، كان يتناول الكفاح والمعاناة الانسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حفظت له عدة أقوال من أشهرها وأقربها لقلبي: “لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلم متى أشاء وفي أي وقت وبأعلى صوت، لن يقوى أحد على إسكاتي”.
وفيما يتعلق بالرواية الاجنبية أكدت الزيود، أنها اهتماماتها قد تكون موزعة بشكل كبير بين العربية والإنجليزية، وبين التدريس والدراسة من جهة، والكتابة التي تجمع بين الأدب والفلسفة واللغة من جهة أخرى، “فعملي بالتدريس يتطلب مني جهدًا ومثابرة في القراءة والبحث أعتبره رصيدًا معرفيًّا يضفي لقاموسي المعرفي واللغوي الكثير”.
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع