عالم السيرك بقلم د. هاني حجاج ... التفت الجد إلى حفيده علاء الذي كان في هذه الأثناء يتبادل حديثًا منفعلًا بعض الشيء مع صديقه سمير، الذي يماثله في العمر ويرافقه في رحلته اليومية إلى المدرسة ذهابًا وإيابًا، حيث إن سمير هو جاره كذلك. ووضع الجد كفيه بهدوء على كتف كل واحد منهما ثم قال بلهجة هادئة وقاطعة في آنٍ واحد: - حسنًا يا أولاد، ما الأمر؟ ما الذي جعل صوتكما يرتفع حتى يصل إلى مكتبي ويحضرني إلى هنا على الفور؟ شعر علاء بشيء من الحرج لم يخفف منه سوى نبرة جده الحنون كعادته، فهو يعرف كم أن وقت جلوس جده في مكتبه هو من أهم الأمور في حياته، إنه يقضي هذا الوقت في ممارسة أحب الأعمال إلى قلبه؛ القراءة! وأنقذه سمير من الارتباك عندما رد على جده: - علاء يريدنا أن نذهب إلى السيرك!
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع