اندفعت إنجي نحو غرفة شقيقها علاء بسرعة البرق عندما سمعت صوت انفجار مخيف يأتي من الداخل، ظنت في البداية أن علاء يشاهد فيلمًا سينمائيًّا به بعض مشاهد الحركة، ثم تذكرت بسرعة أن شقيقها لا يشاهد هذه النوعية غير المفيدة من الأفلام، فضلًا عن أن التلفاز يوجد في صالة الدار وليس في حجرة علاء، كما أن أخاها لا يشاهد الأفلام أصلًا على شاشة الحاسوب إلا فيما ندر، فهو يحب قراءة الكتب أكثر.
هتفت إنجي وهي عند الباب:
- ماذا حدث بالضبط؟!
أجابها علاء من داخل غرفته بتوتر قائلًا:
- يمكنك رؤية كل شيء بنفسك!
شكراُ لمشاركتك بمراجعة و تقييم الكتاب
سيتم مراجعة مراجعتك قبل نشرها للتأكد من مطابقتها لشروط و أنظمة الموقع